ما أقدرش أدخل الأوضة

✞ ارتبط هذا الشاب الجامعي بالكنيسة، وأحب الله، وبدأ يخدم بالكنيسة، ويتمتع بعِشرة الله، وكان من عائلة تقية تحب الله، ولأجل تميزه، وسلوكه الطيب، ومحبته لمَنْ حوله، أحبه والده جداً، وأحبه الجميع.

✞ أُصيب هذا الشاب بمرض خطير، اكتشفه الأطباء بعد مدة، وحوَّله المرض من شاب نشيط يعمل ليلاً، ونهاراً في دراسته، وخدمته إلى شاب ضعيف البنية، وبدأ سلطان المرض يزداد عليه تدريجياً خلال شهور قليلة.
قرب نهاية عام على اكتشاف المرض كان هذا الشاب قد ضعف جداً، ولازم الفراش، ووقف أبوه الطبيب عاجزاً عن رفع سلطان المرض عنه؛ ولكن كان له رجاء في الله القادر على عمل المستحيل؛ ليشفيه لأنه كان يحب ابنه جداً.

✞ ارتفعت صلوات كثيرة من والديه، وكل أحبائه، وكان أب اعترافه يزوره، ويهتم به، وفي أحد الجلسات طمأن أهل بيته بأن الله لن يتركه، وأن كثير من القديسين قد ظهروا له؛ فتشجعوا، وإطمأنوا.

✞ ازدادت شدة المرض؛ فأحضروا إليه أحد الآباء الروحانيين المتميزين بالتقوى؛ ليصلي له، وعندما حاول هذا الكاهن دخول الحجرة تسمَّر في مكانه، ولم يستطع الدخول، وظل واقفاً فترة، ثم تحول نحو أهل البيت، الذين كانوا واقفين خلفه، والدموع تسيل من عينيه؛ فسأله أهل البيت: "ليه ما دخلتش يا أبونا عشان تصلي له؟"
+ عشان شفت أمنا العدرا بتحضنه، ثم اختفت، وأغمض عينيه، وقال لأهل بيته: "نحن نصلي في صلاة الغروب، ونقول: عند مفارقة نفسي من جسدي احضري عندي، فالعدرا جات وخدت روحه، وطلعت بيها السما"

✞ انسالت الدموع في هدوءٍ على وجوه الكل تأثراً بانتقال هذا الشاب المحبوب، ورغم قسوة الفراق؛ ولكن سادت القلوب طمأنينة، إذ شعروا أن روحه قد انطلقت إلى السماء مما ساعدهم على قبول مشيئة الله، التي هي ضد مشيئتهم تماماً، ووثقوا أن الله قد اختار الصالح، وأن ابنهم يتمتع بالسماء.

✢ اليوم التذكار الشهري لسيدتنا كلنا، معدن الطُهر والبركات، القديسة العذراء مريم
--

يا رب أموت أنا ويعيش بابا


يا رب اموت انا ويعيش بابا
استيقظتُ مبكرة كعادتي .. صغيرتي مريم كذلك اعتادت على الاستيقاظ مبكرًا .. وحينما كنت جالسة في مكتبي مشغولة بكتبي وأوراقي .. 
ـ ماما .. ماذا تكتبين ؟ 
ـ أكتب أمنيات أحب أن يحققها الرب لي .. 
- هل تسمحين لي بقراءتها يا ماما ؟؟
- لا يا حبيبتي .. هذه أمنياتي الخاصة .. ولا أحب أن يقرأها أحد . 
خرجت مريم من مكتبي وهي حزينة .. لكنها اعتادت على ذلك .. فرفضي لها كان باستمرار ..
مر على ذلك الحوار عدة أسابيع .. 
ذهبت إلى غرفة مريم ولأول مرة ترتبك مريم لدخولي .. يا ترى لماذا هي مرتبكة !!
- مريم .. ماذا تكتبين ؟ .. زاد ارتباكها .. !!!
- لا شيء ماما .. اكتب أمنيات أحب أن يحققها الله لي كما تفعلين . . ولكن .. هل يتحقق كل ما نتمناه من الله يا ماما ؟؟
ـ طبعًا يا ابنتي إذا اراد ذلك .. فإن الله على كل شيء قادر .. 
( لم تسمح لي بقراءة ما كتبت .. ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى أن أراه ؟؟!! )
خرجت من غرفتها واتجهت إلى زوجي كي أقرأ له الجرائد كالعادة ..كنت أقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي .. فلاحظ زوجي شرودي .. فظن بأن سبب شرودي هو حزني على إصابته بالشلل وتعبي في خدمته .. فحاول إقناعي بأن أجلب له ممرضة كي تخفف عني هذا العبء ..
يا إلهي لم أرد أن يخطر على باله هذا الظن .. قبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من أجلي وابنته مريم .. وأوضحت له سبب حزني وشرودي ..
عندما عادت مريم من المدرسة كان الطبيب في البيت .. فهرعت لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة .. 
وضّح لي الطبيب سوء حالة زوجي ثم انصرف ..
تناسيت أن مريم ما تزال طفلة .. ودون رحمة صارحتها بأن الطبيب أكد لي أن قلب والدها بدأ يضعف كثيرًا وأنه لن يعيش بعد مشيئة الرب أكثر من ثلاثة أسابيع .. فانهارت مريم وظلت تبكي .. 
- ادعي له بالشفاء يا مريم .. فأنتي ابنته الكبيرة والوحيدة ..
في كل صباح تقبِّل مريم خدّ والدها .. ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت إليه بحنان وقالت : ليتك توصلني مثل صديقاتي .. 
غمره حزن شديد فحاول إخفاءه .. وقال : باذن الرب سيأتي يومٌ أوصلك فيه يا مريم ..
عندما ذهبت مريم إلى المدرسة غمرني فضول لأرى الأمنيات التي كتبتها ..بحثت في مكتبها ولم أجد شيئًا .. وبعد بحث طويل .. وجدت أوراقها .. أمنيات كثيرة .. وكلها أمنيات تريد أن يحققها الله !! 
- يا رب .. يا رب .. يموت كلب جارنا سعيد .. لأنه يخيفني !! 
- يا رب .. قطتنا تلد قططًا كثيرة .. لتعوضها عن قططها التي ماتت !!! 
- يا رب .. تكبر أزهار بيتنا بسرعة .. لأقطف كل يوم زهرة وأعطيها معلمتي !!! 
والكثير من الأمنيات الأخرى وكلها بريئة .. 
من أطرف الأمنيات التي قرأتها هي التي تقول فيها : 
- يا رب .. يا رب .. كبِّر عقل خادمتنا .. لأنها أرهقت أمي .. 
- كل الأمنيات قد تحققت .. 
- لقد مات كلب جارنا منذ أكثر من أسبوع ..قطتنا أصبح لديها صغار .. كبرت الأزهار .. 
- مريم تأخذ كل يوم زهرة إلى معلمتها ..
يا إلهي لماذا لم تصلي مريم ليشفى والدها ويرتاح من مرضه !! ؟؟ شردت كثيرًا ليتها تصلي له .. ولم يقطع هذا الشرود إلا رنين الهاتف المزعج ..
إنها مديرة المدرسة !! ابنتك مريم سقطت من الدور الرابع وهي تطل من الشرفة .. حيث كان في يدها زهرة ستعطيها لمعلمتها الغائبة .. سقطت منها الزهرة ..ثم تبعتها مريم..
كانت الصدمة قوية جدًا لم أتحملها أنا و زوجي .. حتى إنه شُلَّ لسانه من شدة الصدمة .. فمن يومها وهو لا يستطيع الكلام ..
لم أستطع استيعاب وفاة ابنتي الحبيبة .. كنت أخادع نفسي .. أفعل كل شيء كانت صغيرتي تحبه .. كل زاوية في البيت تذكرني بها .. أتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ البيت حياة ..
مرت سنة على وفاتها وكأنها يوم .. في صباح يوم الجمعة صدر صوت من غرفة مريم !!
يا إلهي .. هل يعقل أن مريم قد عادت !!.. لم تطأ قدمي هذه الغرفة منذ أن ماتت مريم !! أصر زوجي على أن أذهب وأرى ما هنالك .. 
لما وضعت المفتاح في الباب انقبض قلبي .. فتحت الباب فلم أتمالك نفسي .. جلست أبكي وأبكي .. ورميت نفسي على سريرها .. إنه يهتز .. 
آه تذكرت بأنها قالت لي مرارًا بأنه يهتز ويصدر صوتًا عندما تتحرك .. ونسيت أن أحضر النجار لكي يصلحه لها .. ولكن لا فائدة الآن .. لكن ما الذي أصدر الصوت !!؟؟
نعم .. إنه صوت وقوع الصورة.... وحين رفعتها كي أعلقها .. وجدت ورقة وضعت خلفها !!
يا إلهي إنها إحدى الأمنيات .. يا ترى .. ما الذي كان مكتوبًا في هذه الأمنية بالذات !!؟؟
ولماذا وضعتها مريم خلف الصورة؟؟
إنها إحدى الأمنيات التي كانت تكتبها مريم ليحققها لها الرب ..
كان مكتوب فيها .. : يا رب .. يا رب .. أموت أنا ويعيش بابا

لست خائفة!!



كانت سيدة وزوجها واقفين على سطح سفينة أثناء هبوب زوبعة هائلة..
وكانت الأنواء تعصف فتلعب بالسفينة لعب النسيم بالريشة الخفيفة.. وكانت السيدة تمسك بكلتا يديها بأحد الأعمدة لتحفظ نفسها من السقوط، وقد كان خوفها بالغاً منتهاه عندما سألت زوجها ما إذا كان خائفًا..!! فلم يجبها الزوج بكلام ولكنه جرّد سيفه ووضع ذبابته على قلبها..
 ثم سألها: ألا تخافين؟!
- أجابت كلا..
فقال.. لماذا لا تخافين..؟ ألا ترين السيف يلامس صدرك؟
أجابت نعم أرى ولكنى لست بخائفة لأن السيف مع زوجى..
فقال.. وكذلك المسيح هو الذي يمسك الزوبعة لذلك لست بخائف..!

كاهن يقتل الناس!!



يحكى أنه في احدى قداسات الأحد دخل رجلان ملثمان الكنيسة
كانت الكنيسة ممتلئة بالخدام الكبار فى الكنيسة والشباب والشابات والسيدات والرجال فقد كان عددهم كبير جدا يصل إلى 2000 شخص
وفجأة وقف الرجلان الملثمان على الخورس ووجّهوا مدافعهم ناحية الشعب وما أن رأى الشعب هذه المدافع صوبهم حتى هربوا واتجهوا مسرعين نحو أبواب الخروج من الكنيسة
فنادى أحد الرجلين بصوت مرتفع "حد هيخرج تاااااانى؟؟
فخرجت مجموعة أخرى من الكنيسة.. ولم يتبقى سوى اعداد قليلة جداً لا تصل إلى 30 شخص
وقالوا بصوت واحد قوى مش هنسيب الكنيسة عايزين نموت فيها
وهنا كانت المفاجأة عندما كشف الرجلان عن هويتهما
فنجد أحدهم يقول للآخر
خلاص يا أبونا كل المنافقين خرجوا.. دلوقتى تقدر تبتدى القداس مع أولاد المسيح الحقيقيين
يااااااااااه..يالها من مفاجأة.. من منا يتوقع حدوث ذلك
أراد هذا الكاهن أن يثبت أن ليس كل من يذهب للكنيسة يذهب من أجل الله ولكن ربما هناك أسباب أخرى
ولكن ما هى الأسباب التى قد تجعلنى أذهب للكنيسة سوى التحدث مع الله والصلاة
قصة غريبة فعلاً ولكن لو كنت أنت فى الكنيسة دى كنت هتجرى ولا كنت هتستنى

رجل يعرض أمه للبيع!!



فاجأ عريس الحضور في ليلة زواجه بعرض والدته للبيع..
فأمسك بالميكرفون وقال: "من يشتري أمي" وكررها ثلاث مرات
وتعود التفاصيل إلى أنه في ليلة زواج العريس وبالتحديد أثناء الزفة وهو جالس بجانب العروس في المنصة, همست العروس في أذنه بإنزال والدته من المنصة لأنها لا تعجبها فأخذ العريس الميكروفون، وقال: "من يشتري أمي؟"، فذهل الحاضرون من تصرفه، ورددها ثلاث مرات، وسط صمت واستغراب شديدين من الحضور في الحفل، ثم رمى "الخاتم" وقال: "أنا أشتري أمي" وألتفت إلى عروسه معلناً انفصاله عنها، وأضاف "أنا أشتري أمي"، وأخذها وغادر القاعة وبعد تداول القصة في منطقته جاءه رجل وقال له "لن أجد رجلاً افضل منك لإبنتي"، وزوّجه ابنته دون أي تكاليف مالية......
أكرم أباك وأمك لكي تطول أيامك على الأرض (خر20: 12)

فول نابت في العيد!!

رجل فقير في العيد شاف ناس كتير بتاكل لحم، روّح بيته لقى زوجته عامله "فول نابت وبتقوله: كل سنة وانت طيب !!...قالها . وانتي طيبة... وأكلوا عادى ..
هو بقى ياكل الفول ويرمى قشره من الشباك ويقول فى نفسه "بقى الناس كلها بتاكل لحمة وأنا باكل فووول !! ..يلا الحمد لله .. "
نزل الفقير من منزله وشاف حاجه استغرب لها جداً ..!!
شاف رجل كان قاعد تحت شباكه بيلم قشر الفول النابت وينظفه و ياكله! ويقول: الحمد لله الذى رزقني واعطاني ولم يجعلني أنام جوعانا...!!! فقال الفقير "رضيت يارب.. يارب لك الحمد والشكر على كل شىء.. فنعمك لا تحصى
ارض بما اعطاه الله لك وقل الحمد لله

أعظم هدية !!


يحكى أنه في ذات يوم ،أثناء احتفال جميع الأسر برأس السنة ،كان رجل يمر بضائقة مالية و لكن رغم ذلك اشترى شجرة عيد ميلاد و بعض الشرائط الذهبية لتزيين الشجرة ،وأعطى لابنته التي تبلغ من السن أربعة سنوات هذه الشرائط، و لكنها أضاعتها ،فهاج الأب و صاح وعاقبها.
فجلست الابنة في حجرتها تزين علبة صغيرة .و في المساء، وضعتها تحت الشجرة... في الصباح ذهبت وأهدت تلك العلبة لوالدها وقالت له "كل سنة وأنت طيب"... فاندهش الأب إذ انه كان متبقي من الوقت أسبوع علي العيد.
فأخذ الأب تلك الهدية وفتحها "فكانت المفاجأة فلقد وجدها فارغة"!!! فثار الأب وصرخ في وجهها قائلاً:"ألا تعرفين أنه حينما تهدين شخصا هدية يجب أن تكون بداخلها شيئا؟؟؟"
فنظرت إليه والدموع بعينيها وقالت:"إنها ليست فارغة بل إنها مليئة بقبلاتي وحبي و كل ذلك لك أنت وحدك،أليس حبي هدية تعجبك؟؟"
فصمت الأب ولم يعرف ماذا يقول!! وأخذها في أحضانه وطلب منها أن تسامحه .
ويقال أن هذا الأب ظل محتفظاً بتلك العلبة إلى أن مات، وكان كلما أحس بالحزن أو بالغضب، يفتح تلك العلبة ليشتم منها رائحة قبلات ابنته وحبها الصادق .
+ كل شخص منا قد وهبه الله صندوق ملي ء بالحب و القبلات...
+ لا تستهن يا عزيزي بهذه الهدية التي قدمها الله لك.. إنها ليست فارغة كما تظن إنها بها حبه الذي أنزله على الصليب...
+ كل مرة تدخل الكنيسة، لا تظن إنك أخذت علبة فارغة، بل إنك أخذت بركة عظيمة وحب كبير بل حضن الآب نفسه...
+ كل مرة تتقدم للتناول، لا تظن إنك أخذت مجرد بركة... إنك أخذت الرب يسوع نفسه بداخلك... ليتك تقدر ما قدمه لك.